قصة مرعبة تقشعر لها الأبدان لا تفوتوها

إليكم هذه القصة الحقيقية التي حدثت في بلادنا .
فقد عزم الزوج للسفر مع زوجته للنزهة و ( تغير الجو ) فأتى الزوج إلى زوجته مساءً و قال لها : لقد قررنا السفر إلى تلك المدينة ..... فقالت الزوجة و هي تكاد تطير من الفرحة : متى ؟؟؟

فقال لها : الآن (شو ورانا )....
فرفضت الزوجة أن يسافروا في المساء ...... فألح عليها الزوج .... مرة تلو الأخرى .... وهي مصرة على الرفض فالوقت متأخر من الليل ... و السفر جاء فجأة .......

قال الزوج : و إذا صار الناس كلها تسافر بليل ( شو بيصير لهم )؟؟!!

فرفضت الزوجة .... ولكن الزوج مصر على السفر هذه الليلة ( الظاهر طاقه في راسه ) المهم وافقت الزوجة بعد إلحاح الزوج عليها بأن يسافروا في المساء و هي متخوفة من هذا السفر ......

جاء موعد السفر بعد ما حملوا الحقائب ركبوا السيارة بكل أمان و اطمئنان إلا أن الزوجة ما زالت خائفة ..
غادروا منزلهم الصغير بسم الله مسافرين دقائق .... وودعوا مدينتهم ....
دقائق( و مسكوا الخط السريع ما تشوف إلا غبارهم ) الدنيا ظلام .....
يمينهم صحراء .... و شمالهم صحراء .... ليس معهم إلا الله
قطعوا مسافة ليست بقليله أثناء الطريق ..... وفي حوالي الساعة الثانية بعد منتصف الليل و أثناء سيرهم في الطريق ... لمحوا من بعيد ... رجل كبير بالسن واقف على جانب الطريق و يلبس ثياب رثه ( و يأشر بيده )

دخلت الرحمة قلب الزوج .. فقال لزوجته ... ما رأيك لو وقفنا و نظرنا ماذا يريد ... و نقدم له خدمة إذا كان يحتاج لذلك ؟

فرفضت الزوجة بشدة ...( و طولت لسانها ) .. حاول الزوج و حاول .. و لكن الزوجة ( راسها يابس ) أخيراً قالت الزوجة : قف و نظر ماذا يريد لكن لن يركب معنا ..

فوافق الزوج .. ثم توقف و نزل من السيارة فسلم على هذا الرجل ( يعني الشايب) فطلب من الرجل أن يوصله إلى مكان ما .. فقال له : انتظر .

ذهب الزوج إلى زوجته و قال لها .. إن هذا المسن يريدنا أن نوصله... فرفضت الزوجة ... فحاول الزوج و بدأ يرحمها به ... لان قلبها فرحمته نوعا ما مع أن (راسها يابس)
فقالت نركبه معنا بشرط ... أن يركب هو في المقعد الخلفي و أنا أركب في المقعد الأمامي ( باين عليها راعية رزة ) وافق الزوج و ذهب إلى المسن و ساعده على الوصول إلى السيارة ، ركب هذا الرجل في المقعد الخلفي للسيارة ...






و لــــــكـــــن ؟؟!!!!







و لكن ؟ لكن معه ( كرتون ) ماذا بداخله ؟؟ الله أعلم ؟؟

ركب الزوج السيارة .. ثم (ربط حزام الأمان) ( أهم شيء علشان التفتيش ) مشى .. و مشى و مشى و لكن الزوجة خائفة جداً ... و كل لحظة تلتفت إلى المسن في الخلف و تنظر إليه إلى شكله و إلى ثيابه الرثة و زاد حيرتها و خوفها الشديد هذا الكرتون...

و لكن يا للمصيبة ... أثناء إلتفاتها إلى الرجل المسن و جدته يفتح هذا الكرتون و ينظر بداخلة ... و يبكي ... و تدمع عيناه ... خافت الزوجة و خافت و خافت ...

و كلما نظرت الزوجة إليه و جدته ينظر بداخل الصندوق و يبكي .... خافت الزوجة و همست لزوجها قائلة له انزل هذا الآن إنه ليس طبيعي ..
رفض الزوج و لكن ألحت عليه ....
لكن الزوج رفض قطعياً و لكن المرأة مصيبة هذي وجدت لها حيلة .. فقالت إنني أريد دورة المياه (و الجميع بكرامة ) الآن سوف يقف الزوج (غصب عنه )... لما توقفوا في محطة سيارات ...قالت لزوجها انزل ... فنزل معها ..
فقالت له : ( يا أنا يا هو ) فاحتار الزوج فقالت : لن أركب السيارة حتى ينزل هو .. حاول الزوج و حاول ثم حاول و لكن مثل ما قلت لكم ( راسها يابس )
و في الأخير اتفقا على أن يتصل الزوج بأقرب مركز شرطة و يقول لهم أن معه رجل يريد أن ينزله عندهم و أنه شاك فيه (......... مسلسل تاريخي )
رضيت الزوجة أن تركب الآن .

مشوا في طريقهم.... حتى وصلوا إلى أقرب مركز تفتيش .. فقالوا مطمئنين لهذا الرجل (أكيد تفتيش إثباتات) لكن الرجل خائف زاد خوفه وزاد بكاؤه ..





وقفوا عند مركز التفتيش و الرجل المسن محتضن (الكرتون) و يبكي ..




فتح الضابط باب السيارة الخلفي و طلب من المسن النزول ... و لكن دون جدوى.... رفض النزول .... حاولوا ثم حاولوا ... و لكن دون فائدة .. في الأخير أنزلوه بالقوة ... و متمسك بكرتونه ... حاولوا أخذه منه و لكن بكى و بكى و بكى و بكى .... أخذوا الكرتون منه بشدة ...ياللمصيبة ماذا يرون .









ماذا بداخل هذا الكرتون ؟؟ هل تعلمون ماذا وجدوا ؟؟















( شو تتوقعووووووووووووووووووون )..........!!!


















لقد وجدوا رؤوس ..................................ما هذا؟؟ .......... ماذا يروا


هل هي حقيقة أم خيال ....






لما سمعت المرأة أن الذي وجدوه رؤوس قالت ...... أقولكم إني شاكة فيه و خايفة منه ... وصار شكي في محله ... يا للموقف المذهل .... يا للفاجعة ...




ما ذنب هذه الرؤوس المقطوعة ؟؟......







.. ما ذنب هذه الزوجة المفجوعة ؟ ما ذنب هذا الزوج المسكين الذي حمله و انفجع بهذا الموقف
( ولاحقين على الشرطة ما علينا منهم ).....











ما ذنبكم أنتم تخافون ..... ما ذنبي أنا أكتب السالفة هذي ؟؟؟؟...











........................يا الله ماذا يشاهدون ؟؟؟؟............................





















رؤوس بصل بصل


إيه( ب ص ل) بصل الله المستعاااااااااان .............



آسفين إذا احترقت أعصابكم ، بس عااااادي ، لأني احترقت أعصابي قبلكم....



اللهم ارحم موتانا و موتى المسلمين ... و احفظنا و ارحمنا ...و احم رؤوسنا من البلاوي ..

آمــــيـ اللهم ــــن

شكرا